بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العليم والصلاة على النبي الكريم .. وبعد
فالعمر #أيام وليالي، ودقائق وثواني. قال #الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة له .. إن الحياة دقائق وثواني
ولا تزداد مدتها عن ما هو محدد لها في علم السميع العليم
قال تعالى :( فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون).
وكما ورد في الحديث:
الحمد لله العليم والصلاة على النبي الكريم .. وبعد
فالعمر #أيام وليالي، ودقائق وثواني. قال #الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة له .. إن الحياة دقائق وثواني
ولا تزداد مدتها عن ما هو محدد لها في علم السميع العليم
قال تعالى :( فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون).
وكما ورد في الحديث:
(أعمارُ أمتي ما بين الستينَ إلى السبعينَ وأقلُّهم مَنْ يَجُوزُ ذلك). فعمرٌ قصير فيه عمل قليل بالضرورة، فمن أين ستأتي الحكمة ويأتي العلم وهذا هو الحال. الجواب في الآتي فإن السفر والتعايش مع الحضارات والأمم المختلفة يؤدي إلى تفتح المدارك وسعة الأفق وحسن النظر في الأمور. فالسياحة في أرض الله بغرض التفكر والتعلم عبادة أمرنا الله بها حيث قال:( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الأخرة إن الله على كل شيئ قدير).
فهذا النظر والتأمل والمسير والكلام يزيد المعارف ويولد الإلهام، وهذه زيادة في العمر نوعية لا كمية، وأسهل من ذلك كله، ولو أنك ستفقد متعة السفر الحسي لكنك ستجد عوضا عنها متعة السفر المعنوي، قراءة التاريخ وأخذ العبر منه واستلهام الدروس التي فيه. وهذا كله عمر جديد مديد يسجل في عمرك المحدود. قال الشاعر:
ومن وعى التاريخ في قلبه.. أضاف أعماراً إلى عمره
فزيدوا أعماركم بالسفر والقراءة، وقيدوا علومكم بالرواية والكتابة.